جدد الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي ادانته لمحاولات ايران "غزو المجتمعات السنية الخالصة" بالفكر الشيعي وذلك في رسالة مطولة نشرتها الصحف القطرية اليوم الخميس. ووجه القرضاوي رسالته الى المفكر المصري أحمد كمال أبو المجد بعد مقالة لهذا الاخير في صحيفة الدستور القاهرية يوم 30 ايلول/سبتمبر الماضي انتقد فيها موقف القرضاوي ودعا فيها الى الوحدة الاسلامية.
وقال القرضاوي في رسالته ان "الخطر في نشر التشيع أن وراءه دولة لها أهدافها الاستراتيجية، وهي تسعى إلى توظيف الدين والمذهب لتحقيق أهداف التوسع ومد مناطق النفوذ، حيث تصبح الأقليات التي تأسَّست عبر السنين أذرعا وقواعد إيرانية فاعلة لتوتير العلاقات بين العرب وإيران، وصالحة لخدمة استراتيجية التوسع القومي لإيران". وبعد ان سرد محاولاته من اجل التقريب بين المذاهب الاسلامية قال القرضاوي "لكني وجدت ان المخطط مستمر وان القوم (الايرانيون) مصممون على بلوغ غاية رسموا لها الخطط ورصدوا لها الاموال واعدوا لها الرجال وانشأوا لها المؤسسات، ولهذا كان لا بد ان ادق ناقوس الخطر".
هیچ نظری موجود نیست:
ارسال یک نظر